محمد المشرف العام
عدد المساهمات : 1001 تاريخ التسجيل : 23/07/2009 الموقع : alasaalah.ahlamontada.net
| موضوع: إيران لن تتخلى عن حقوقها النووية والدول الست الكبرى توافقت على اللقاء مجددا قبل نهاية الشهر الخميس أكتوبر 01, 2009 3:25 pm | |
| إيران لن تتخلى عن حقوقها النووية والدول الست الكبرى توافقت على اللقاء مجددا قبل نهاية الشهر سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين وخافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي
|
عواصم ـ وكالات ـ لندن ـ القدس العربي ـ عقد ممثلو الدول الست الكبرى المكلفة الملف النووي الايراني اجتماعا الخميس في جنيف مع ايران، في محاولة لتحريك المحادثات المجمدة بين الطرفين منذ 14 شهرا، وسط توتر سببه الكشف عن بناء منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم في ايران.
وقد اختتم ممثلو الدول الست المكلفة البرنامج النووي الايراني ونظيرهم الايراني الجزء الاول من لقائهم الخميس.
وعلى هامش المحادثات، التقى مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ويليام بيرنز المفاوض الايراني سعيد جليلي، في اول لقاء بين واشنطن وطهران حول قضية ثنائية منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل ثلاثين عاما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية روبرت وود "على هامش الاجتماع، التقى مساعد وزيرة الخارجية ويليام بيرنز الذي يترأس وفدنا، نظيره الايراني"، مضيفا ان ليس لديه بعد تفاصيل حول هذا اللقاء.
وكان المدراء السياسيون في دول مجموعة 5+1 (الصين وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا) عقدوا اجتماعهم باشراف الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا، مع المفاوض الايراني في الملف النووي سعيد جليلي في فيلا قريبة من جنيف.
وافادت قناتان رسميتان للتلفزيون في ايران هما "برس تي في" و"العالم"، ان ممثلي الدول الست الكبرى اتفقوا خلال اجتماعهم في جنيف امس الخميس مع ممثل ايران، على عقد سلسلة جديدة من المحادثات قبل نهاية تشرين الاول (اكتوبر) الحالي.
الى ذلك ذكرت هيئة البث الإيرانية أن سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين أبلغ خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الخميس أن الجمهورية الإسلامية لن تتخلى عن "حقوقها المؤكدة".
وقال جليلي في محادثات مع الدول الست الكبرى في جنيف وبلغة وصفتها هيئة البث الإيرانية بأنها "واضحة وجلية" إنه "لا سبيل لأن تعدل الجمهورية الإسلامية عن حقوقها المؤكدة."
وعادة ما يستخدم المسؤولون الإيرانيون هذه اللغة للإشارة إلى برنامجها النووي المتنازع عليه.
وقالت هيئة البث الإيرانية إن جليلي قدم "شرحا تفصيليا" للمقترحات التي قدمتها إيران للقوى الست الكبرى الشهر الماضي و"شدد على ضرورة نزع عالمي كامل" للأسلحة النووية.
وقدمت إيران حزمة مقترحات تعالج القضايا الاقتصادية والأمنية ولكنها لم تذكر أنشطتها النووية.
وأوضحت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون أنهم سيركزون على البرنامج النووي الإيراني خلال المحادثات التي بدأت في سويسرا.
وفي نفس السياق ذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" الخميس أن القوى الست الكبرى التي ستجتمع مع ايران في جنيف ستمنح الأخيرة مهلة حتى نهاية العام الحالي لإثبات أنها لن تستخدم برنامجها النووي لأغراض عسكرية.
واشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع المقرر في جنيف اليوم بين طهران والحكومات الغربية والذي يعد الأول من نوعه منذ أكثر من عام، سيكون الفرصة الأخيرة للتوصل إلى تسوية حول برنامج ايران النووي.
ونسبت إلى مصدر دبلوماسي قوله "إن الحكومات الغربية ستسعى إلى فرض عقوبات صارمة جديدة عن طريق الأمم المتحدة ضد ايران في حال لم يتم التوصل إلى تسوية، والكرة في ملعب الإيرانيين، وما يفعلونه في جنيف سيكون الاختبار الحاسم بالنسبة لهم".
واضاف المصدر "الشيء المهم في اجتماع جنيف هو معرفة ما إذا كان الإيرانيون يريدون الإنخراط بصورة ايجابية، ونحن من طرفنا سنعرض عملية للتعاون معهم في مسائل الاقتصاد والطاقة وحتى التعليم".
وقالت الصحيفة إن الدول الغربية ناقشت فرض عقوبات ضد ايران تشمل تشديد القيود على خدماتها المالية وعلى الأخص تمويل وتأمين تجارتها النفطية، وفرض قيود شديدة على وارداتها من المنتجات النفطية المكررة مثل البنزين، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق في اجتماع جنيف.
وسمحت الولايات المتحدة لوزير الخارجية الايراني منوشهر متكي بالقيام بزيارة نادرة لواشنطن الاربعاء في حدث استثنائي لا سيما وانه جرى عشية محادثات حاسمة حول البرنامج النووي الايراني في جنيف.
وقال مساعد وزير الدولة للشؤون الخارجية فيليب كراولي "ينبغي عدم الاسترسال في التكهنات بشأن هذا الامر. تم تقديم طلب صريح ووافقنا عليه".
ولفت عدد من المحللين الامريكيين الى انها اول زيارة لوزير خارجية ايراني منذ زيارة قام بها كمال خرازي قبل حوالى عشر سنوات.
|
| |
|