محمد المشرف العام
عدد المساهمات : 1001 تاريخ التسجيل : 23/07/2009 الموقع : alasaalah.ahlamontada.net
| موضوع: المالكي: هناك من يحاول فتح باب الطائفية مجددا في العراق السبت أكتوبر 03, 2009 2:33 pm | |
| المالكي: هناك من يحاول فتح باب الطائفية مجددا في العراق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
|
بغداد- أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت إن باب الطائفية في العراق قد أغلق، محذراً من أن هناك من يحاول أن يركب مركب الطائفية مجدداً، وذلك لضرب المنجزات التي تحققت.
وقال المالكي في كلمة خلال احتفالية أقيمت السبت في بغداد لمناسبة أربعينية رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السابق عبد العزيزالحكيم، يجب أن نغلق الباب لإكمال المشروع العراقي لبناء دولة المواطنة والمؤسسات، كما يجب العمل على إكمال مؤسسات الدولة وبناء نظامها القائم على التعددية واحترام إرادة الشعب وأن تأخذ المحافظات دورها وأن نكمل مشروع المصالحة الوطنية.
وأكد على أنه لا صلح مع من قتل الشعب وتلطخت يداه بدماء العراقيين، انما المصالحة مع من نختلف معهم، من دون أن يحدد هوية هؤلاء.
وأضاف إن التحسن الأمني الذي يشهده العراق جاء بعد تقديم العديد من الضحايا في صفوف القوى الأمنية والشعب العراقي، وإن هذا التحسن بحاجة إلى دعم الشعب ومساندته.
ومن جانبه، قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في كلمة ألقاها نيابة عنه عارف طيفور نائب رئيس مجلس النواب العراقي، علينا قتل الفتنة التي يريد أعداء العراق إثارتها، مشيراً إلى أن مسيرة الحكيم تدعونا لمواصلة النضال والحفاظ على المكتسبات المتحققة.
أما نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي فقد دعا إلى عدم عودة حكم الرجل الواحد الذي قسم العراق تاريخيا، وهذا ما يجب أن لا يتكرر، فالعراق يتحد باتحاد الأقوياء لا بوجود قوة واحدة تهيمن على القرار.
وقال عبد المهدي إن ما يريده العراق اليوم هو دولة قوية بمؤسساتها بعيدا عن فرض حلول فردية أو شخصية.. نريد بناء دولة ترتكز على ما أسسه الدستور وحكومة قوية ومجتمعا قويا وحكومات محلية غير مستضعفة.
ومن جانبه، اعتبر رئيس مجلس النواب إياد السامرائي أن الدولة لم تستكمل بعد وما زال الكثير من التحديات تواجهها، والمرحلة المقبلة في غاية الأهمية.
وأشار السامرائي إلى أن العراق مر بظروف صعبة قدم فيها الشعب العراقي تضحيات جسام، وقد اجتزنا مرحلة صعبة بتحقيق كثير من النجاحات والإنجازات.
وقال: لكن ذلك لا يعني أن الدولة قد استكمل بناؤها.. فما زال الفساد مستشريا وما زال الاقتصاد والاستثمار ضعيفا والشباب يعاني من البطالة، والديمقراطية لم تترسخ بعد، والقضاء في العراق يحبو، وهذا كله هو من تحديات المرحلة المقبلة.
|
| |
|