منتديات الاصالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي/ اختي الزائر/ه تشرفنا بزيارتكم لنا
ان لم تكن عضو معنا في منتديات الاصالة نتشرف بان تنضم معنا وتسجل في منتدياتنا

ادارة منتديات الاصالة
منتديات الاصالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي/ اختي الزائر/ه تشرفنا بزيارتكم لنا
ان لم تكن عضو معنا في منتديات الاصالة نتشرف بان تنضم معنا وتسجل في منتدياتنا

ادارة منتديات الاصالة
منتديات الاصالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الاصالة

منتديات الاصالة ترحب بكم|alasaalahسياسيه،اخباريه،ثقافيه،دينيه،ترفيهية،رياضيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأخوان وفك الارتباط كمحاولة للفهم بقلم:د. بسام البطوش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتحاوي
عريف
عريف



عدد المساهمات : 186
تاريخ التسجيل : 10/08/2009

الأخوان وفك الارتباط كمحاولة للفهم بقلم:د. بسام البطوش Empty
مُساهمةموضوع: الأخوان وفك الارتباط كمحاولة للفهم بقلم:د. بسام البطوش   الأخوان وفك الارتباط كمحاولة للفهم بقلم:د. بسام البطوش Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 8:15 pm

موقف الأخوان من فك الارتباط : محاولة للفهم.




د. بسام البطوش

ليس بوسع أحد أن ينفي خصوصية العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين غربي النهر وشرقية،ولا يستطيع أي كان إن يشكك في تضحيات الأردنيين في سبيل فلسطين عبر قرن من أوجاع الجرح الفلسطيني، ولا مجال أمام المخلصين من أبناء الشعبين الشقيقين سوى العمل الصادق والواعي لترسيخ أسباب الوحدة والأخوة والترابط المصيري في مواجهة أبشع الأخطار والسيناريوهات التي تفرضها الصهيونية .

هناك جملة من التعقيدات أحاطت بالعلاقة الرسمية بين الدولة الأردنية ومنظمة التحرير الفلسطينية دفعت الأردن لإصدار قرار فك الارتباط الاداري والقانوي مع الضفة الغربية 31تموز 1988، ويمكننا تفهم موجبات اتخاذ هذا القرار بالتوقف عند محطات تاريخية هامة كأحداث أيلول 1970 وتداعياتها،وإفشال مشروع المملكة العربية المتحدة 1972،و نتائج قمتي الرباط 1974 والجزائر 1988 وأجوائهما وقراراتهما،مما يؤكد أن القرار جاء في سياق من الضغوط والمطالبات الفلسطينية والعربية والمؤامرات الدولية،لكن لا ليضع حدا لخصوصية العلاقة بين الشعبين فهذا محال،بل ليضع حدا لوجع القلب الذي نجم عن خليط من المشاعر والأحاسيس والوساوس والهواجس والممارسات السلبية والاتهامات المستمرة والتشكيك الدائم بالأردن وبمواقفه،فتارة يتهم باحتلال الضفة الغربية ،وأخرى بالتقاسم الوظيفي مع إسرائيل،أو بالانخراط في الحلول الأنفرادية التصفوية، وخيانة القضية الفلسطينية،وتارة يلام على سياسة الجسور المفتوحة.

وقبيل صدور القرار بقليل كانت بيانات القيادة الموحدة للانتفاضة قد دعت إلى أمر كثيرة كانت تسيء للعلاقة التاريخية بين الشعبين التوأم ،وللوحدة الوطنية الأردنية !!
في هذه السياقات جاء القرار مستجيبا لحركة متواصلة لمنظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها في سبيل انتزاع الاعتراف العربي والدولي بالمنظمة ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية،ومناكفة الدور الأردني في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، الذي تولاه بحكم عوامل وأسباب كثيرة،منها وحدة الضفتين(1950)التي ظل الأردن حريصا عليها حتى آخر لحظة؛فقد عدها الملك الحسين رحمه الله (نموذجا حيا لوحدة أكبر،كان يتطلع اليها كل العرب في ذلك الوقت، ولم تكن احتلالا أردنيا لفلسطين) مؤكدا رحمه الله أنه يحترم رغبة ممثلي الشعب الفلسطيني(إذا كانت تقوم على الانفصال في هذه الآونة عن الأردن) .

رحبت منظمة التحرير والقيادة الموحدة للأنتفاضة والفصائل والقوى الفلسطينية، والدول العربية،والقوى والفعاليات الوطنية الأردنية بالقرار.وراحت الدولة الأردنية تتعامل معه بوصفه خيارا نهائيا يعبر عن دعمها لاستقلالية القرار الفلسطيني واعترافها بالمنظمة ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.لكن القرار ظل وبعد مرور عقدين (من عمره المديد) يثير جدلا عاصفا على الساحتين الاعلامية والسياسية في الأردن،وظلت جوقة التشكيك الفطري في المواقف الأردنية ترفع من منسوب ضجيجها في كل الأحوال؛ فعندما يراعي أحد وزراء الداخلية بعض الحالات الإنسانية في تطبيقه لتعليمات فك الارتباط يلجأ المشككون للقول بأن الأردن يريد الرجوع عن القرار،ويخطط للعودة للسيطرة على الضفة الغربية مجددا للحيلولة دون سيطرة حماس عليها(أنظر مجلة العصر، طارق ديلواني 'فك الارتباط' والدور الأردني في الضفة الغربية! 25-10- 2006)وحين يطبق وزير آخر التعليمات تشن عليه حرب من نوع آخر،وتتهم الدولة بسحب الجنسية من مواطنيها،وهذا ما عشناه في الآونة الأخيرة!!

موقف قيادة الإخوان المسلمين الرافض للقرار بقي ثابتا، وظل الإخوان يدعون للعودة عنه!! وبقي الموقف الأخواني مثيرا للتساؤل عن موجباته ودوافعه الحقيقية، بالرغم من جهودهم الإعلامية لتبريره،وطرحهم عددا من الحجج دفاعا عن موقفهم،تضمنت حديثا حول الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين،وتأكيدا على أن الأردن هو أرض الحشد والرباط وبوابة الفتح والتحرير،ورفضا للقرار لأنه غير دستوري،كما أن الدستور الأردني 1952 دستور الوحدة لم يجر تعديله،وبالتالي فإنه لا يجوز فصل الضفتين،وأن أراضي الضفة الغربية لا تزال من الناحية القانونية والدستورية أراضي أردنية محتلة ،هذه المبررات المعلنة.

كنا زمان أيام الشباب نطرح السؤال المحرج التالي على زملائنا الطلبة من ذوي الاتجاهات اليسارية:هل تفضل فلسطين محررة تحكمها فتح لئلا نقول الإخوان؟ أم أن تبقى محتلة من قبل حكومة اسرئيلية يقودها ح؟؟؟؟ راكاح؟ والسؤال الموجه للإخوان هل تفضلون الالتزام بدستور الوحدة، وإلغاء قرار فك الارتباط ،وإعادة السيطرة الأردنية على الضفة الغربية ؟أم تفضلون دولة فلسطينية تقودها حماس لئلا نقول فتح؟ الأجابة بالتاكيد معروفة.

والتساؤل المطروح على الإخوان ماهي أسباب إلاصرار على خلط الأوراق، والازدواجية ،وثنائية الهوية،وهل يعي البعض أنه برفضه لقرار فك الارتباط،وبلورة الهوية السياسية الفلسطينية،يحطب في سلة قوى التطرف الصهيونية الرافضة للسياسة الأردنية الداعمة للقرار الفلسطيني المستقل والمنادية بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والرافضة لكل التخرصات الصهيونية حول الخيار الأردني، والدور الأردني،والتقاسم الوظيفي والوطن البديل والدولة البديلة!!
الحراك المحتدم إخوانيا في هذه الآونة يعبر عن أزمة هوية،ويتجلى في الموقف من قرار فك الارتباط التنظيمي مع حماس،وإصرار تيار متنفذ داخل الإخوان على ازدواجية التنظيم مع حماس.وهناك من يلفت نظر الجماعة إلى الكلفة العالية لهذه العلاقة عبر سنيها الطويلة؛ فقد شكلت عائقا أمام أخذ الحركة الإسلامية في فلسطين دورها الطبيعي في الحركة الوطنية الفلسطينية نضالا سياسيا وكفاحا مسلحا،وجاء دخول الإخوان في فلسطين ساحة الفعل الوطني الفلسطيني متأخرا وفي لحظة أتت متزامنة مع اندلاع الانتفاضة1987، كما أن الشق الأردني من التنظيم الإخواني ظل يعاني من حالة المراوحة والارتباك وأزمة الهوية التي تمنعه من تحديد هويته و أولوياته بوصفه تنظيما أردنيا خالصا،مما أضعف دور الجماعة وتأثيرها في العمل الوطني الأردني، وفي أوساط اجتماعية واسعة،وجعلها تبدو ممثلة لقطاع من المواطنين دون غيره،أوانها تعيش غربة في بعض الأوساط،أو أنها تعاني من ظاهرة غريبة تتلخص في شعور قطاع من المواطنين بالغربة في أوساطها!!

هذه الحالة تشير إلى انقسام إخواني معلن بين من يطمح لجعل التنظيم الأخواني ح؟؟؟؟ا أردنيا خالصا،وبين من يعتبر نفسه جزءا من حماس ويستقوي بها،ويعمل على(الساحة الأردنية) لخدمتها من خلال جماعة الإخوان المسلمين،وهذه تصريحات أحد القيادات الأخوانية د. ارحيل غرايبة تعبر عن هذه الحالة (نرفض المتاجرة والاستثمار الرخيص بدماء الشهداء وتضحياتهم لتحصيل مكاسب رخيصة وأغراض فئوية.والذين ينصبون أنفسهم أوصياء على قميص حماس ويبيعون ويشترون باسم حماس على الأرض الأردنية، فهذا أمر يرفضه الشعب الأردني ويرفض أن يقسم إلى فئتين فئة تؤيد حماس وفئة تعارض حماس،وهذا التقسيم يسيء إلى الوحدة الوطنية ويسيء إلى مشروع حماس كذلك،وهو أمر مرفوض من جميع الشرفاء والمخلصين).

وبعد هذا كله لم نفهم أسباب رفض الإخوان لقرار فك الارتباط الإداري والقانوني مع الضفة الغربية 1988،إلا من خلال تصريحات (ابن العم )زكي بني أرشيد التي يأخذ فيها على تيار إخواني داخلي بأنه( يحاول الاستقواء لتمرير مشروع انتاج ما يسمى التنظيم الأردني للإخوان المسلمين،والذي ينسجم مع الموقف الرسمي لقرار فك الارتباط)، هنا كلمة السر،فالأخوان يرفضون قرار فك الارتباط الإداري والقانوني منذ عقدين،خوفا من فك الارتباط الإخواني التنظيمي مع حماس ،وإنتاج التنظيم الأردني للإخوان!!!
وكل عام والأردن وفلسطين بخير.
Bassam_btoush@yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخوان وفك الارتباط كمحاولة للفهم بقلم:د. بسام البطوش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نخب غزة - بقلم\ ناصر عليوة
» من غزة مع المحبة ( 3 )بقلم : د.مازن ابويزن
» الصعـود الى الاسفل بقلم:وائل ابو عويمر
» نحو مؤتمر بال فلسطيني (5) بقلم:د. أفنان القاسم
» القدس فى العيون000نفنى ولا تهون بقلم:أ.صبري حماد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصالة :: القسم السياسي الاخباري :: المقابلات والمقالات الصحفيه-
انتقل الى: