منتديات الاصالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي/ اختي الزائر/ه تشرفنا بزيارتكم لنا
ان لم تكن عضو معنا في منتديات الاصالة نتشرف بان تنضم معنا وتسجل في منتدياتنا

ادارة منتديات الاصالة
منتديات الاصالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي/ اختي الزائر/ه تشرفنا بزيارتكم لنا
ان لم تكن عضو معنا في منتديات الاصالة نتشرف بان تنضم معنا وتسجل في منتدياتنا

ادارة منتديات الاصالة
منتديات الاصالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الاصالة

منتديات الاصالة ترحب بكم|alasaalahسياسيه،اخباريه،ثقافيه،دينيه،ترفيهية،رياضيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص الخلفاء الراشدين (عمر بن الخطاب)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد
المشرف العام



عدد المساهمات : 1001
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
الموقع : alasaalah.ahlamontada.net

قصص الخلفاء الراشدين (عمر بن الخطاب) Empty
مُساهمةموضوع: قصص الخلفاء الراشدين (عمر بن الخطاب)   قصص الخلفاء الراشدين (عمر بن الخطاب) Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2009 4:34 pm

عمر بن الخطاب رضى الله عنه


نبذه عن حياتة

عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق هو ثاني الخلفاء الراشدين; فكان الصحابة ينادون أبو بكر الصديق بخليفة رسول الله وبعد تولي عمر الخلافة نودي عمر بخليفة خليفة رسول الله فاتفق الصحابة على تغيير الاسم إلى أمير المؤمنين ، كان من أصحاب الرسول ) . هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهادهم. أول من عمل بالتقويم الهجرى. وكان من الزاهدين.وفي عهده فتحت العراق ومصر وليبيا والشام وفلسطين وصارت القدس في ظل الدولة الإسلامية والمسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين تحت حكم المسلمين وفي عهده قضى على أكبرة قوتين عظمى في وقته دولة الروم ودولة الفرس مع أنه القائد الزاهد الذي ينام تحت الشجرة ويطبخ للفقيرة أم اليتامى وينفخ لها حتى تطعم صغارها.


نسبة الشريف
أبوه : الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وفي كعب يجتمع نسبه مع نسب محمد بن عبدالله رسول الاسلام.

أمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي ابنة عم أم المؤمنين أم سلمة وسيف الله المسلول خالد بن الوليد وعدو الله أبو جهل لحاً. يجتمع نسبها مع النبي محمد في كلاب بن مرة.
لقبه الفاروق وكنيته أبو حفص، وقد لقب بالفاروق لأنه أظهر الإسلام في مكة و الناس يخفونه ففرق الله به بين الكفر و الإيمان. و كان منزل عمر في الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر، وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر، وكان عمر من أشراف قريش، وإليه كانت السفارة فهو سفير قريش، فإن وقعت حرب بين قريش و غيرهم بعثوه سفيرا .


مولدة وصفاتة

ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة. مظهره و شكله كما يروى: أبيض تعلوه حمرة، حسن الخدين و ، يخضب لحيته بالحناء


نشأتة

نشأ في قريش و إمتاز عن معظمهم بتعلم القراءة. عمل راعي للإبل و هو صغير و كان والده غليظا في معاملته. و كان يرعى لوالده و لخالات له من بني مخزوم. و تعلم المصارعة و ركوب الخيل و الفروسية، و الشعر . و كان يحضر أسواق العرب وسوق عكاظ و مجنة و ذي المجاز، فتعلم بها التجارة، و أصبح يشتغل بالتجارة ، فربح منها وأصبح من أغنياء مكة، و رحل صيفا إلى الشام و إلى اليمن في الشتاء ;اشتهر بالعدل


أسرتة و زوجاتة

جده نفيل بن عبد العزى ممن تتحاكم إليه قريش والدته حنتمة بنت هاشم بن المغيرة تزوج و طلق ما مجموعه سبع نساء في الجاهلية و الإسلام و له ثلاثة عشر ولدا. تزوج عمر في الجاهلية زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون، فولدت له عبدالله و عبدالرحمن الأكبر و حفصة، و تزوج مليكة بنت جرول، فولدت له عبيد الله إلا أنه طلقها فتزوجت من بعده أبو الجهم بن حذيفة. كما تزوج من قريبة بنت أبي أمية المخزومي، ثم تركها لتتزوج من بعده عبد الرحمن بن ابي بكر. و تزوج أم حكيم بنت الحارث بن هشام أرملة عكرمة بن ابي جهل فولدت له فاطمة و إختلفت الأقوال في طلاقه لها. و تزوج من جميلة بنت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح من الأوس. و تزوج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، زوجته عبد الله بن أبي بكر من قبل، و التي تزوجت من الزبي ربن العوام بعد إغتيال عمر. و كان قد تقدم لخطبة أم كلثوم ابنة أبي بكر الصديق و هي صغيرة فرفضته، ثم تزوج من أم كلثوم بنت على بن ابي طالب فولدت له زيدا و رقية. و تزوج امرأة من اليمن يقال لها لهية فولدت له عبد الرحمن الأصغر.


إسلامة

أسلم عمر في ذي الحجة من السنة السادسة من النبوة وهو ابن سبع وعشرين. و ذلك بعد إسلام حمزة بثلاث أيام. و كان ترتيبه الأربعين في الإسلام. وكان النَّبيُّ قال: "اللَّهُمَّ أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام


رواية عمر

ذكر أسامة بن زيد عن أبيه عن جده أسلم قال- قال لنا عمر بن الخطاب: أتحبون أن أُعلِّمكم كيف كان بَدء إسلامي؟ قلنا: نعم. قال :كنت من أشد الناس على رسول الله . فبينا أنا يوماً في يوم حار شديد الحر بالهاجرة في بعض طرق مكة إذ لقيني رجل من قريش،

فقال: أين تذهب يا ابن الخطاب؟ أنت تزعم أنك هكذا وقد دخل عليك الأمر في بيتك.
قلت: وما ذاك؟
قال: أختك قد صبأت. فرجعت مغضباً وقد كان رسول الله يجمع الرجل والرجلين إذا أسلما عند الرجل به قوة فيكونان معه ويصيبان من طعامه، وقد كان ضم إلى زوج أختي رجلين. فجئت حتى قرعت الباب،
فقيل: من هذا؟
قلت: ابن الخطاب وكان القوم جلوساً يقرؤون القرآن في صحيفة معهم. فلما سمعوا صوتي تبادروا واختفوا وتركوا أو نسوا الصحيفة من أيديهم. فقامت المرأة ففتحت لي.
فقلت: يا عدوة نفسها، قد بلغني أنك صبوت! - يريد أسلمت - فأرفع شيئاً في يدي فأضربها به. فسال الدم. فلما رأت المرأة الدم بكت، ثم قالت: يا ابن الخطاب، ما كنت فاعلاً فافعل، فقد أسلمت. فدخلت وأنا مغضب، فجلست على السرير، فنظرت فإذا بكتاب في ناحية البيت،
فقلت: ما هذا الكتاب؟ أعطينيه.
فقالت: لا أعطيك. لَسْتَ من أهله. أنت لا تغتسل من الجنابة، ولا تطهر، وهذا {لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُوْنَ} [الواقعة: 79]. فلم أزل بها حتى أعطيتينيه فإذا فيه: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} فلما مررت بـ {الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ذعرت ورميت بالصحيفة من يدي، ثم رجعت إلى نفسي فإذا فيها: {سَبَّحَ للَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيْزِ الحَكِيْمُ} [الحديد: 1] فكلما مررت باسم من أسماء اللّه عزَّ وجلَّ، ذعرت، ثم ترجع إلي نفسي حتى بلغت: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِيْنَ فِيْهِ} [الحديد: 7] حتى بلغت إلى قوله: {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِيْنَ} [الحديد: 8]
فقلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأشهد أن محمداً رسول اللّه. فخرج القوم يتبادرون بالتكبير استبشاراً بما سمعوه مني وحمدوا اللَّه عزَّ وجلَّ. ثم قالوا: يا ابن الخطاب، أبشر فإن رسول الله دعا يوم الاثنين فقال: "اللّهم أعز الإسلام بأحد الرجلين إما عمرو بن هشام وإما عمر بن الخطاب". وإنا نرجو أن تكون دعوة رسول الله لك فأبشر. فلما عرفوا مني الصدق قلت لهم: أخبروني بمكان رسول الله .
فقالوا: هو في بيت أسفل الصفا وصفوه. فخرجت حتى قرعت الباب.
قيل: من هذا؟
قلت: ابن الخطاب . فما اجترأ أحد منهم أن يفتح الباب.
فقال رسول الله : "افتحوا فإنه إن يرد اللّه به خيراً يهده". ففتحوا لي وأخذ رجلان بعضدي حتى دنوت من النبيَّ
فقال: "أرسلوه". فأرسلوني فجلست بين يديه. فأخذ بمجمع قميصي فجبذني إليه ثم قال: "أسلم يا ابن الخطاب اللَّهُمَّ اهده"
قلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأنك رسول اللّه. فكبَّر المسلمون تكبيرة سمعت بطرق مكة.
وقد كان استخفى فكنت لا أشاء أن أرى من قد أسلم يضرب إلا رأيته. فلما رأيت ذلك قلت: لا أحب إلا أن يصيبني ما يصيب المسلمين. فذهبت إلى خالي وكان شريفاً فيهم فقرعت الباب عليه.

فقال: من هذا؟
فقلت: ابن الخطاب . فخرج إليَّ فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
فقال: فعلت؟ فقلت: نعم. قال: لا تفعل. فقلت: بلى، قد فعلت. قال: لا تفعل. وأجاف الباب دوني (رده) وتركني. :قلت: ما هذا بشيء. فخرجت حتى جئت رجلاً من عظماء قريش فقرعت عليه الباب.
فقال: من هذا؟
فقلت: عمر بن الخطاب . فخرج إليَّ، فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
قال: فعلت؟ قلت: نعم. قال: لا تفعل. ثم قام فدخل وأجاف الباب. فلما رأيت ذلك انصرفت. فقال لي رجل: تحب أن يعلم إسلامك؟ قلت: نعم. قال: فإذا جلس الناس في الحجر واجتمعوا أتيت فلاناً، رجلاً لم يكن يكتم السر. فاُصغ إليه، وقل له فيما بينك وبينه: إني قد صبوت فإنه سوف يظهر عليك ويصيح ويعلنه. فاجتمع الناس في الحجر، فجئت الرجل، فدنوت منه، فأصغيت إليه فيما بيني وبينه.

فقلت: أعلمت أني صبوت؟
فقال: ألا إن عمر بن الخطاب قد صبا. فما زال الناس يضربونني وأضربهم. فقال خالي: ما هذا؟ فقيل: ابن الخطاب. فقام على الحجر فأشار بكمه فقال: ألا إني قد أجرت ابن أختي فانكشف الناس عني. وكنت لا أشاء أن أرى أحداً من المسلمين يضرب إلا رأيته وأنا لا أضرب. فقلت: ما هذا بشيء حتى يصيبني مثل ما يصيب المسلمين. فأمهلت حتى إذا جلس الناس في الحجر وصلت إلى خالي فقلت: اسمع. فقال: ما أسمع؟ قلت: جوارك عليك رد. فقال: لا تفعل يا ابن الخطاب . قلت: بلى هو ذاك. قال: ما شئت. فما زلت أضرب وأضرب حتى أعز اللّه الإسلام.

الهجرة الى المدينة

لم يهاجر أحد من المسلمين إلى المدينة علانية إلا عمر بن الخطاب، حيث لبس سيفه و وضع قوسه على كتفه و حمل أسهما و عصاه القوية، وذهب إلى الكعبة حيث طاف سبع مرات ، ثم توجه إلى المقام فصلى، ثم قال لحلقات المشركين المجتمعة : "شاهت الوجوه، لا يُرغم الله إلا هذه المعاطس، من أراد أن تثكله أمه و يوتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي". فلم يتبع أحد منهم إلا قوم مستضعفين أرشدهم و علمهم ومضى
و وصل عمر المدينة و معه ما يقارب العشرين شخصا من أهله و قومه، منهم أخوه زيد بن الخطاب، و عمرو و عبدالله أولاد سراقة بن المعتمر، و خنيس بن حذافة السهمي زوج إبنته حفصه،و ابن عمه سعيد بن زيد (أحد المبشرين بالجنة). و نزلوا عند وصولهم في قباء عند رفاعة بن عبد المنذر. و كان قد سبقه مصعب بن عمير و ابن ابي مكتوم و بلال و سعد و عمار بن ياسر.
وفي "المدينة" آخى النبي بينه وقيل عويم بن ساعدة و قيل عتبان بن مالك وقيل: معاذ بن عفراء. و قال بعض العلماء أنه لا تناقض في ذلك لإحتمال أن يكون الرسول قد أخى بينه و بينهم في أوقات متعددة الا ان هناك اقوال تشكل على الخليفة عمر بن الخطاب منها كونه به غلظة وشدة يقول اهل السنة انها في الحق .


قتاله مع المسلمين


ثبت أن عمر شهد جميع المواقع و الغزوات التي شهدها النبي محمد ففي غزوة بدر كان عمر ثاني من تكلم ردا على الرسول محمد عندما إستشارهم قبل الغزوة بدر بعد أبو بكر الصديق، فأحسن الكلام و دعا إلى قتال المشركين. و قد قتل عمر خاله العاص بن هشام في تلك الغزوة. و في غزوة أحد رد عمر على نداء أبي سفيان حين سأل عمن قتل. و في غزوة الخندق صلى العصر فائتا مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد أن غابت الشمس .


خلافته

لقد قال فيه عمر يوم أن بويع بالخلافة: رحم الله أبا بكر، لقد أتعب من بعده. ولقد كان عمر قريبًا من أبى بكر، يعاونه ويؤازره، ويمده بالرأى والمشورة، فهو الصاحب وهو المشير.
وعندما مرض أبو بكر راح يفكر فيمن يعهد إليه بأمر المسلمين، هناك العشرة المبشرين بالجنه ، الذين مات الرسول وهو عنهم راضٍ بغض النظر عن اختلاف المؤرخين لصحة تبشرهم بالجنه وهناك أهل بدر ، وكلهم أخيار أبرار، فمن ذلك الذى يختاره للخلافة من بعده؟ إن الظروف التى تمر بها البلاد لا تسمح بالفرقة والشقاق؛ فهناك على الحدود تدور معارك رهيبة بين المسلمين والفرس، وبين المسلمين و الروم. والجيوش في ميدان القتال تحتاج إلى مدد وعون متصل من عاصمة الخلافة، ولا يكون ذلك إلا في جو من الاستقرار، إن الجيوش في أمسِّ الحاجة إلى التأييد بالرأى، والإمداد بالسلاح، والعون بالمال والرجال، والموت يقترب، ولا وقت للانتظار، وعمر هو من هو عدلا ورحمة وحزمًا وزهدًا وورعًا. إنه عبقرى موهوب، وهو فوق كل ذلك من تمناه رسول الله يوم قال: اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك، عمر بن الخطاب وعمر بن هشام" [الطبرانى]، فكان عمر بن الخطاب. فلِمَ لا يختاره أبو بكر والأمة تحتاج إلى مثل عمر؟ ولم تكن الأمة قد عرفت عدل عمر كما عرفته فيما بعد، من أجل ذلك سارع الصديق باستشارة أولى الرأى من الصحابة في عمر، فما وجد فيهم من يرفض مبايعته، وكتب عثمان كتاب العهد، فقرئ على المسلمين، فأقروا به وسمعوا له وأطاعوا.
و يعتقد الشيعة أن الخلافة أخذت عنوة من علي بن ابي طالب الذي وصى به رسول الله , وهو ماينكره أهل السنة والجماعة.




تسميتة بأمير المؤمنين


لما توفي رسول الله واستخلف أبو بكر وكان يقال له من بعض مقربيه خليفة رسول الله . فلما توفي أبو بكر بعد ان وصى للخلافة بعده لعمر بن الخطاب قيل لعمر خليفة خليفة رسول الله. قال المسلمون فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله فيطول هذا ولكن اجمعوا على اسم تدعون به الخليفة بعد ان لشكل علماء المذاهب الاربعه على ذلك . يدعى به من بعده الخلفاء . فقال بعض اصحاب رسول الله نحن المؤمنون وعمر اميرنا .فدُعي عمر أمير المؤمنين وإذا اردنا زيادة التحقيق والتدقيق قلنا إنه أول خليفة سُمي بذلك "أمير المؤمنين" لأن هذه التسمية ليست بجديدة فإن عبدالله بن جحش الأسدي هو أول من سمي بأمير المؤمنين في السرية التي بعثه فيها رسول الله إلى نخلة حسب نقل الرواة من أبناء السنه والجماعه.

و تعتقد طائفة المسلمين من الشيعة بأن على بن ابي طالب هو الوحيد الذي يصح تلقيبه بامير المؤمنين.




إنجازاتة الادارية والحضاريه


فى الاسلام


1. يقول مؤيدوه انه أول من وضع تأريخا للمسلمين و أتخذ التاريخ من هجره رسول الله صلى الله عليه و سلم.
3. هو أول من عسعس في الليل بنفسه ولم يفعلها حاكم قبل عمر ولا تعلم أحد عملها بأنتظام بعد عمر .
4. أول من عقد مؤتمرات سنويه للقاده و الولاه و محاسبتهم و ذلك في موسم الحج حتى يكونوا في أعلى حالتهم الأيمانيه فيطمن على عبادته وأخبارهم.
5. أول من أتخذ الدره ( عصا صغيره ) و أدب بها .. حتى أن قال الصحابه و الله لدره عمر أعظم من أسيافكم و أشد هيبه في قلوب الناس .
6. أول من مصر الأمصار .
7. أول من مهد الطرق و منها كلمه الشهره ( لو عثرت بغله للعراق لسألنى الله تعالى عنها لما لم تمهد لها الطريق يا عمر )

فى العبادة

1. أول من جمع الناس على صلاه التراويح .
2. هو أول من جعل الخلافه شورى بين عدد محدد .
3. أول من وسع المسجد النبوى .
4. أول من اعطى جوائز لحفظت القرأن الكريم .
5. أول من أخر مقام ابراهيم .
6. جمع الناس على أربعه تكبيرات في صلاه الجنازه .


فى العلاقات العامة

1. أجلى اليهود عن الجزيره العربيه
2. أسقط الجزية عن الفقراء والعجزه من أهل الكتاب
3. أعطى فقراء أهل الكتاب من بيت مال المسلمين
4. منع هدم كنائس النصارى
5. تؤخذ الجزيه على حسب المستوى المعيشى


فى الحرب



1. أقام المعسكرات الحربيه الدائمه في دمشق و فلسطين والأردن
2. أول من أمر بالتجنيد الأجبارى للشباب و القادرين
3. أول من حرس الحدود بالجند
4. أول من حدد مدة غياب الجنود عن زوجاتهم ( 4 أشهر )
5. أول من أقام قوات أحتياطيه نظاميه ( جمع لها ثلاثون ألف فرس )
6. أول من أمر قواده بموافاته بتقارير مفصله مكتوبه بأحوال الرعيه من الجيش
7. أول من دون ديوان للجند لتسجيل أسمائهم و رواتبهم
8. أول من خصص أطباء و المترجمين و القضاه و المرشدين لمرافقه الجيش
9. أول من أنشأ مخازن للأغذيه للجيش


فى السياسه




1. أول من دون الدواوين
2. أول من أتخذ دار الدقيق ( التموين )
3. أول من أوقف في الأسلام ( الأوقاف )
4. أول من أحصى أموال عماله و قواده وولاته وطالبهم بكشف حساب أموالهم ( من أين لك هذا )
5. أول من أتخذ بيتا لاموال المسلمين
6. أول من ضرب الدراهم و قدر وزنها
7. أول من أخذ زكاه الخيل
8. أول من جعل نفقه اللقيط من بيت المال
9. أول من مسح الأراضى وحدد مساحاتها
10. أول من أتخذ دار للضيافه
11. أول من أقرض الفائض من بيت المال للتجاره
12. أول من حمى الحدود


فتوحاته

1. فتح العراق
2. فتح الشام
3. فتح القدس وأستلم المسجد الاقصى

4. فتح مصر

5. فتح أذربيجان
6. فتح بلاد فارس وأطفأ نار المجوس



دعاؤة

عن حفصة رضي الله عنها أنها سمعت اباها يقول ( اللهم ارزقني قتلا في سبيلك ووفاة في بلد نبيك ))وكان يقول في دعائه في عم الرمادة وهو عام القحط ((اللهم لاتهلكنا بالسنين وارفع عنا البلاء ))ويقول (اللهم لاتجعل هلاك امة محمد على يدي)) وقال في أواخر ايامه (اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط.




مماته


عاش عمر يتمنى الشهادة في سبيل الله، فقد صعد المنبر ذات يوم، فخطب قائلاً: إن في جنات عدن قصرًا له خمسمائة باب، على كل باب خمسة آلاف من الحور العين، لا يدخله إلا نبي، ثم التفت إلى قبر رسول الله ( وقال: هنيئًا لك يا صاحب القبر، ثم قال: أو صديق، ثم التفت إلى قبر أبي بكر--، وقال: هنيئًا لك يا أبا بكر، ثم قال: أو شهيد، وأقبل على نفسه يقول: وأنى لك الشهادة يا عمر؟! ثم قال: إن الذي أخرجني من مكة إلى المدينة قادر على أن يسوق إليَّ الشهادة.
واستجاب الله دعوته، وحقق له ما كان يتمناه، فعندما خرج إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء (26) من ذي الحجة سنة (23هـ) تربص به أبو لؤلؤة المجوسى، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا مات منهم ستة رجال، ثم طعن المجوسي نفسه فمات. وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة عبد الرحمن بن عوف وبعد الصلاة حمل المسلمون عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة؛ ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين، ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر، وفي رحاب قبر محمد رسول الاسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alasaalah.ahlamontada.net
 
قصص الخلفاء الراشدين (عمر بن الخطاب)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص الخلفاء الراشدين (عمر بن عبد العزيز)
» قصص الخلفاء الراشدين (علي بن أبي طالب)
» قصص الخلفاء الراشدين (ابو بكر الصديق)
» قصص الخلفاء الراشدين (عثمان بن عفان)
» نساء فى الاسلام (ام المؤمنين حفصه بنت عمر بن الخطاب)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصالة :: القسم الاسلامي :: المواضيع الدينيه الاسلاميه-
انتقل الى: