صوت فتح - هددت مصادر أمنية إسرائيلية باجتياح مدينة رام الله واعتقال مسؤول حركة فتح في لبنان سلطان أبو العنين بعد انتهاء المدة المسموح له بالمكوث في رام الله بحسب تعهدات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمبعوث الأمريكي جورج ميتشل.
ووفقا لموقع تيك ديبكا الاستخباراتي فقد سمحت إسرائيل بدخول سلطان أبو العنين لحضور مؤتمر فتح في بيت لحم قبل حوالي شهرين وفقا لتعهدات من قبل أبو مازن والمبعوث الامريكي جورج ميتشل علي أن يعود سلطان أبو العنين بعد انتهاء المؤتمر إلي لبنان، الأمر الذي لم يتم بل إن ما حدث هو قيام أبو العنين بشراء منزلاً في أحد الأحياء الثرية في رام الله ويحيطه مجموعة من المسلحين الفلسطينيين.
ووفقا للمصادر فبعد ان تم انتخاب أبو العنين عضوا في اللجنة المركزية لفتح قرر البقاء في رام الله وينوي الآن أن يتنافس هو وأبو ماهر غنيم علي ترشيح أنفسهما لرئاسة السلطة الفلسطينية.
وتقول المصادر بان أبو العنين وأبو ماهر غنيم لا زالا يؤيدان الكفاح المسلح ضد إسرائيل.
وأضافت المصادر بأنه إذا بقي الجنرال سلطان أبو العنين الذي تعتبره إسرائيل رجل إرهابي كبير في رام الله فسوف يقوم بتنسيق عمليات إرهابية ضد إسرائيل مع عناصر من لبنان الأمر الذي تعتبره إسرائيل الآن بمثابة تطور خطير يجب وضع حدا له فوراً.
وحول السؤال لماذا لم يقوم الجيش بعملية عسكرية في رام الله واعتقال أبو العنين ردت المصادر قائلة بأنها لم تحصل حتي الان علي إذن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو ووزير الجيش أيهود باراك لدخول رام الله لاعتقال أبو العنين وإبعاده للحدود الأردنية أو اللبنانية.
وقد قام منتدى صوت فتح بالاعلان عن حملة تضامن مع القائد ابو العينين على الرابط التالى :