القدس –معا- تعبيرا عن تضامن الكنائس المسيحية في القدس مع الشعب الفلسطيني في محنته وخاصة في مدينة القدس حيث أن هنالك أستهداف لأحياء عربية وطرد أسر فلسطينية من منازلها، أقيم مساء أمس لقاء مسكوني في كاثذرائية الدومنيكان في القدس بمبادرة من مؤسسة السبيل شارك فيه عدد من ممثلي الكنائس المسيحية ورجال الدين المسيحي من مطارنة وكهنة وقساوسة ورهبان وراهبات، أضافة الى حشد من أبناء القدس المسيحيين، وكذلك الوفود الأجنبية التي أتت للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأراد المشاركون في هذا اللقاء أن يرفعوا أدعيتهم الى الله تعالى، وأن يعبروا عن أستنكارهم ورفضهم لأجراءات الأحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتأكيد الموقف المسيحي الوطني المنادي بالعدالة ورفع الظلم عن شعبنا.
وفي اللقاء قُدمت عدة صلوات وأدعية وترانيم من مختلف الكنائس أضافة الى عظة من الدكتور نعيم عتيق تحدث خلالها عن قيم السلام والعدالة في المسيحية.
"لأجلك يا مدينة السلام نصلي" كان هذا شعار الأمسية، بحضور المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، الذي ألقى نصا من الأنجيل المقدس، وكذلك المطران آريس سفرنيان من بطريركية الأرمن الأرثوذكس الذي قدم صلاة باللغة الأرمنية والأب جان شمعون من بطريركية السريان الأرثوذ؟؟؟ الذي قدم دعاء باللغة السريانية .
وشارك في تقديم الأدعية والصلوات كل من الأب جبرا بدور من كنيسة الروم الأرثوذ؟؟؟ بالقدس، وممثلين عن الكنائس الأنجيلية واللوثرية والأسقفية ورئيس كنيسة سانت أندروس ورئيس دير الدومنيكان ورهبات الوردية ومار يوسف والجمعيات الدينية المسيحية والخيرية من كافة الطوائف المسيحية.
كما قدمت عدة أناشيد وتراتيل أداها مرتلون من كافة كنائس القدس ، وأضيئت الشموع وعددها 42 شمعة رمزا لعدد سنوات الأحتلال في القدس. وقد عبر الجميع عن ألمهم وحزنهم لما آلت أليه أوضاع المدينة المقدسة وطالبوا بأنهاء الأحتلال وأعادة المطرودين الى منازلهم.
كما عبروا عن تضامنهم مع اللاجئين الفلسطينين، ومع قطاع غزة المحاصر ومع كافة الشعوب المعذبة في هذا العالم.