فتحاوي عريف
عدد المساهمات : 186 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: متظاهرون يهتفون ضد القذافي وأحمدي نجاد في نيويورك الخميس سبتمبر 24, 2009 8:48 am | |
| متظاهرون يهتفون ضد القذافي وأحمدي نجاد في نيويورك مظاهرة احتجاجية ضد الرئيس الايراني أمام مقر الامم المتحدة
|
نيويورك- استقبلت تظاهرات صاخبة أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والزعيم الليبي معمر القذافي الذي رحب به أيضا تجمع نظمته حركة أمة الإسلام التي يتزعمها لويس فرقان.
وتجمع أكثر من ألف إيراني يقيمون في المنفى وهم يرفعون لافتات تصف الرئيس الإيراني (بالديكتاتور) وأعلاما ما قبل الثورة الإسلامية، ويتغنون أمام صور متظاهرين مضرجين بالدماء خلال الاضطرابات التي تلت إعادة انتخاب أحمدي نجاد في إيران.
وكتب على لافتة (آية الله الكونت دراكولا).
ونظمت التظاهرة الاحتجاجية بعناية وعزفت خلالها الموسيقى الإيرانية بينما أقيمت منصة لبيع السندوتشات وقام متطوعون شباب بتوزيع الأعلام الخضراء شعار المعارضة الإيرانية.
لكن الانقسام السياسي في إيران كان واضحا إذ شارك متظاهرون من قدامى المجاهدين والمعارضة العلمانية التي تختلف مع المجموعة الأولى في كل شيء باستثناء تغيير أحمدي نجاد.
وكان الرئيس الإيراني حمل في خطاب مطول في الأمم المتحدة على وضع العالم الراهن، مستعيدا بكلام مبطن خطابه التقليدي المعادي لإسرائيل والولايات المتحدة.
وقال: لم يعد مقبولا ان تهيمن أقلية صغيرة على السياسة والاقتصاد والثقافة في أجزاء كبرى من العالم من خلال شبكاتها المتشعبة وان تقيم نوعا جديدا من العبودية وتضر بسمعة دول أخرى بما فيها حتى دول أوروبية والولايات المتحدة، من أجل تحقيق أهدافها العنصرية.
كما تظاهرت مجموعة صغيرة من الليبيين وأقرباء ضحايا اعتداء لوكربي (1988) للتعبير عن احتجاجهم. وقد ركزوا في هتافاتهم على الإفراج عن عبد الباسط المقرحي الذي كان يمضي عقوبة بالسجن في بريطانيا بعدما أدين بالتورط في الهجوم. وردد المتظاهرون (القذافي يجب أن يرحل) و(قاتل).
وكانت محاولات عدة قام بها القذافي لنصب خيمته في مواقع في نيويورك فشلت.
لكن الزعيم الليبي حصل على بعض الدعم من الزعيم الأمريكي الأسود المسلم لويس فرقان الذي نشر حوالي 300 من أعضاء حركته أمة الإسلام الذين وضعوا نظارات سوداء.
وقام هؤلاء الذين كان يفصلهم عن المعارضين للقذافي حاجز معدني، بالرقص على وقع الطبول الافريقية وهم يرفعون لافتات كتب عليها (الأخ القذافي) (ويعيش ملك افريقيا).
وقال احد المشاركين في هذه التجمعات كان يرتدي قميصا كتب عليه (أمريكا ترحب بالقذافي)، ان الزعيم الليبي يدعم منذ زمن طويل فرقان.
واضاف هذا الرجل الذي طلب عدم الكشف عن هويته انه واحد من قلة في الشرق الأوسط يقدمون دعما لمنظمة مسلمة كهذه.
وقد اتسعت التظاهرة تدريجيا في الحديقة التي تقع مقابل مبنى الأمم المتحدة.
وقامت مجموعة تضم اعضاء في طائفة فالونغونغ الصينية بتمارين بينما دعا ناشطون إلى إنهاء الحكم الصيني للهضبة وحاول ستة متظاهرين يرتدون الأبيض وقفوا ثابتين في دائرة، لفت الانتباه إلى القمع في بورما.
وقال أحد الهنود الأمريكيين وهو يعتمر قبعة من الريش بينما كان ينتظر دوره لتقديم عرض في التظاهرة المؤيدة للقذافي، مع انه لا يعرف السبب.
وقال: لا أعرف بدقة لماذا أدخلونا في هذه المجموعة، ربما بسبب قضية السكان الأصليين.
وعلى بعد خطوات تجمع نباتيون ينددون بعادات الأكل في العالم. ورفعوا لافتات كتب عليها (بدون لحوم الاثنين) و(لا لحوم يعني لا ميثان).
وفي الوقت نفسه بدأت تظاهرة احتجاج صغيرة لاوغنديين.
ويراقب سكان نيويورك الذين يشعرون بالانزعاج كل سنة من اجتماعات الجمعية العامة، بهدوء هذه التجمعات.
|
| |
|