فتحاوي عريف
عدد المساهمات : 186 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: لا غزة ولا لبنان نستشهد من اجل ايران الإثنين سبتمبر 21, 2009 2:52 am | |
| معارضون هتفوا بالمظاهرات: لا غزة ولا لبنان نستشهد من اجل ايران نجاد في يوم القدس: انهيار اسرائيل وشيك وانصار النظام يعتدون على موسوي وخاتمي |
طهران ـ لندن ـ'القدس العربي': شهدت التظاهرات التي جرت بمناسبة يوم القدس في ايران الجمعة اعمال عنف تعرض خلالها الرئيس السابق محمد خاتمي احد شخصيات المعارضة لاعتداء، حسبما ذكر شهود عيان ومواقع على الانترنت. وقوبل زعيم المعارضة مير حسين موسوي الذي وصل بسيارته للمشاركة في احدى التظاهرات بهتافات 'الموت لموسوي' اطلقها متظاهرون موالون للسلطة قاموا فيما بعد بمهاجمة سيارته واجبروه على مغادرة المكان، بحسب ما اوردت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا). وهذه هي المرة الاولى منذ التاسع من تموز/يوليو، اي منذ شهرين ونصف شهر، التي تسنح فيها فرصة التظاهر للمعارضة التي يتهم زعيمها المهزوم مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية السلطات الايرانية بتزوير هذه الانتخابات. وتظاهر عشرات الآلاف من انصار المعارضة الجمعة في طهران تأييدا لزعيمهم مير حسين موسوي، متحدين تحذيرات النظام ووجودا امنيا كثيفا بمناسبة يوم القدس الذي خصصته الجمهورية الاسلامية لدعم الفلسطينيين. ووسط انتشار امني كثيف تجمع عشرات الآلاف من الاشخاص في جادة هفت تير (السابع من تير الشهر الرابع في التقويم الايراني) تأييدا لموسوي، حسب ما ذكر شهود عيان. وردد المتظاهرون من رجال ونساء، الذين يضعون عصبا وشارات خضراء 'يا حسين! مير حسين!' و'لا غزة ولا لبنان، نستشهد من اجل ايران'. وقال موقع 'برلمان نيوز' الاصلاحي الايراني ان 'مجموعة من المحافظين هاجمت الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي (...) فسقطت عمامته وارادت مجموعة منهم التعرض له بالضرب لكن مناصريه منعوهم من ذلك ثم تدخلت شرطة مكافحة الشغب'. وذكر شهود عيان ان مناصرين للنظام يرتدون اللباس المدني ويركبون دراجات نارية ضربوا بالعصي عددا كبيرا من المتظاهرين المعارضين في جادة هفت تير قبل ان تتدخل الشرطة لتفريقهم. وخارج طهران هاجم عناصر في الميليشيا الاسلامية (الباسيج) متظاهرين في تبريز شمال البلاد كما اوقف عناصر تابعون للنظام يرتدون اللباس المدني انصارا للمعارضة كانوا يتظاهرون، حسب ما ذكر موقع المعارضة 'موجكامب'. كذلك تعرض معارضون للضرب في مدينة اصفهان (وسط). وفي طهران هتف متظاهرون موالون للسلطة 'الموت لأمريكا' و'الموت لاسرائيل'، وهي الهتافات التي يكررونها تقليديا في يوم القدس الذي اطلقه الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية قبل ثلاثين عاما دعما للفلسطينيين. وفي جامعة طهران حيث احتشد مناصرون للنظام الايراني وصف الرئيس محمود احمدي نجاد في خطاب المحرقة اليهودية بـ'الخرافة'، في تكرار لتصريحات اثارت سخطا في مختلف ارجاء العالم، مؤكدا ان 'النظام (الاسرائيلي) (بات) على شفير الانهيار'. واعتبر احمدي نجاد ان حركة المعارضة في ايران باتت في رمقها الاخير، قائلا 'اعلنوا مؤخرا ان بضعة اشخاص سيتجمعون في نيويورك للاحتجاج لكن زمن هذه الاعمال اليائسة قد ولى'، في اشارة الى الجمعية العامة السنوية للامم المتحدة التي افتتحت الثلاثاء والتي سيشارك فيها الرئيس الايراني. وذكر شهود عيان ان التظاهرات انتهت بعد ظهر الجمعة في طهران. واكد التلفزيون الحكومي تعليقا على التجمع ان 'بعض المتظاهرين احتجوا ضد احمدي نجاد لكنهم غرقوا في الحشد الهائل الذي كان يعبر عن تضامنه مع الفلسطينيين'. وندد نائب رئيس البرلمان الايراني محمد رضا باهونار بالاعتداءات التي طالت زعماء المعارضة قائلا 'ارفض هذه الاعتداءات والاعمال غير القانونية'. من جهته اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان 'فرنسا قلقة جدا ازاء المعلومات' التي تفيد بان 'اعمال عنف ارتكبت بحق مسؤولين معارضين في ايران'. وكانت اعقبت الانتخابات الايرانية حركة احتجاج شعبية ادخلت البلاد في ازمة غير مسبوقة منذ الثورة الاسلامية في 1979. واوقف اربعة الاف متظاهر على الاقل لا يزال 150 من بينهم في السجن، كما قتل 36 شخصا خلال اعمال العنف بحسب حصيلة رسمية، بينما تشير حصيلة المعارضة الى مقتل 72 شخصا.
|
| |
|