فتحاوي عريف
عدد المساهمات : 186 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: ثلاثة مشتبهين في مؤامرة بأمريكا يمثلون أمام القضاء الاثنين الإثنين سبتمبر 21, 2009 2:47 am | |
| ثلاثة مشتبهين في مؤامرة بأمريكا يمثلون أمام القضاء الاثنين المشتبه به نجيب الله زازي
|
دنفر- قالت وزارة العدل الأمريكية إن رجلا من كولورادو ووالده وشريكا لهما في نيويورك سيمثلون الاثنين أمام محكمة اتحادية بتهمة الكذب على ضباط بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بشأن مخطط لتفجير أهداف غير محددة بالولايات المتحدة.
واستجوب مكتب التحقيقات الاتحادي نجيب الله زازي (24 عاما) لمدة ثلاثة أيام. وقبض عليه هو ووالده محمد ولي زازي (53 عاما) يوم السبت في شقة سكنية بضاحية أورورا بدنفر. ونجيب الله من أفغانستان ويعمل ؟؟؟ائق في خدمة الحافلات بأحد المطارات.
وأكد متحدث باسم وزارة العدل إنه تم القبض كذلك على أحمد ويس أفضلي (37 عاما) وهو من أفغانستان وكان يقيم في ضاحية كوينز بنيويورك.
وقال ديفيد كريس مساعد وزير العدل لشؤون الأمن القومي في بيان الاعتقالات التي جرت اليوم جزء من تحقيقات سريعة جارية.
وتابع: تجدر الإشارة إلى أنه ليست لدينا معلومات محددة بشأن التوقيت والمكان والهدف المقصود ضربه في أي هجوم مزمع.
ومن المتوقع أن يعرض الثلاثة المشتبه بهم على المحكمة الاثنين إذ سيعرض نجيب الله زازي ومحمد زازي على محكمة في دنفر بينما سيعرض أفضلي على محكمة بنيويورك ويواجه كل منهم احتمالا بالسجن لمدة ثماني سنوات في حال إدانته.
ووفقا للإقرارات المرفقة بالقضية والتي توثق اتصالات بين الرجال الثلاثة وبين رحلات نجيب الله زازي بين با؟؟؟تان والولايات المتحدة فقد وجد ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي الذين فتشوا سيارة زازي المستأجرة في الحادي عشر من سبتمبر ايلول جهاز كمبيوتر محمولا يحتوي على تعليمات حول تصنيع عبوات ناسفة.
وتنص وثائق المحكمة على أن عالم فيزياء في معمل تابع لمكتب التحقيقات الاتحادي يرى أن الملاحظات المدونة تشمل خطوات ضرورية لإنتاج عبوة ناسفة فعالة.
وينص كل إقرار على أن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق مع عدة أشخاص في الولايات المتحدة وبا؟؟؟تان وأماكن أخرى فيما يتعلق بمؤامرة لتفجير عبوات متفجرة بدائية الصنع في الولايات المتحدة.
ويشير أحد هذه الإقرارات إلى أن زازي كذب على الضباط بقوله إنه لم ير تلك الوثائق من قبل ولم يكتبها على الإطلاق لكنه اعترف بأنه تلقى خلال رحلة إلى باكستان تعليمات بشأن أسلحة ومتفجرات في منشأة تدريبية تابعة لتنظيم القاعدة ببا؟؟؟تان.
وأفضلي متهم بالكذب بعد أن أبلغ الضباط في بيان كتابي أنه لم يحذر زازي ووالده مطلقا من أن السلطات تسعى للحصول على معلومات بشأنهما وأن هواتفهما تخضع للمراقبة.
بينما يواجه محمد زازي تهمة الإنكار كذبا بأنه على معرفة بأفضلي وعلى اتصال به.
وجاءت الاحتجازات عقب انهيار مقابلات استمرت لثلاثة أيام فيما يبدو يوم السبت بين زازي والسلطات الاتحادية ورفض المشتبه به مقابلة رابعة وفضل استشارة محاميه أولا.
وقال زازي صباح السبت في مقابلة عبر الهاتف مع صحيفة دنفر بوست إنه على عكس ما ذكرته تقارير إعلامية فانه لم يعترف بوجود أي صله له بتنظيم القاعدة أو بالمشاركة في التدريب مع التنظيم في با؟؟؟تان.
وأضاف زازي للصحيفة هذا ليس صحيحا... ليس لدي ما أخفيه. انها وسائل الإعلام تنشر ما يحلو لها. انها هي التي تتحدث بكل هذا الهراء.
وأكد روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي لأعضاء الكونجرس في واشنطن عدم وجود تهديد أمني وشيك يتعلق بالتحقيقات المحيطة بزازي لكنه رفض التوضيح علنا بشأن التحقيق.
وداهم ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي منزل زازي بعد ظهر يوم الأربعاء ومعهم اذن تفتيش وطوقت السلطات المبنى السكني المؤلف من ثلاثة طوابق بشريط أصفر.
كما وضعت السلطات غطاء أسود على نوافذ المبنى لمنع مختلسي النظر من رؤية ما بالداخل وجرى تطويق مبنى آخر يبعد عن هذا المبنى بأميال.
وجاء استجواب زازي عقب أيام من سفره إلى مدينة نيويورك. وقال محاميه إن السلطات أوقفته في العاشر من سبتمبر أيلول أثناء قيادته سيارة مستأجرة على جسر جورج واشنطن الذي يربط مدينة نيويورك بنيوجيرزي ولكن أعيد بالطائرة فيما بعد إلى كولورادو.
|
| |
|