ماجد فرج من التنظيم الى الأمن

رام الله-الكوفية برس-كتب بهاء رحال-فدائياً منذ نعومة أظفاره يقارع الاحتلال في مختلف الميادين ، تعرفه زقاق مخيم الدهيشة الذي ولد فيه ونما وتطور فكرياً وعلمياً ووطنياً ونضالياً كما تعرفه بيت لحم القديمة بزقاقها وحاراتها التي منها ولدت فكرة إنشاء لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي والتي كان هو احد مؤسسيها في الأرض المحتلة في حينه ، له لمسات واضحة ومختلفة ذات لون نضالي ووطني تشكل كل واحدة منها حالة بذاتها ، سواءً كانت أمنيه أو جماهيريهً أو تنظيميهً ، محاورا جيداً يدرك نقاط الضعف لدى الخصم والقوة التي يمتلكها ويجعل نقاط الارتكاز في جعبته ، فتحاوياً عنيداً وصلبا ، مدافعا عن فتح التي يصر إنها بر الأمان لشعبنا قضيتنا الوطنية وهي الحركة التي نشأ فيها ومنها صقل شخصيته الوطنية وتدرج في هرمها التنظيمي حتى أصبح قائدا من الصف الأول وعلى مستوى الوطن الفلسطيني ، انه نصر لفتح التي منها تخرج هؤلاء الرجال الرجال وتكلفهم بمهام حساسة هي بناء الوطن وحماية أمنه واستقراره وصولاً الى السيادة الكاملة فوق أرضنا التي دافعنا عنها وقدم شعبنا التضحيات الكبيرة في سبيلها .إنها ايجابية كبيرة حين يضاف أخاً مناضلاً الى رأس الحكم في فلسطين ويشغل منصباً رفيع المستوى بهذا الشكل هذا إن دل على شيء فانه يدل على إن القيادة الفلسطينية بخير وشعبنا بخير ورئيسنا يقدر المناضلين ويضع المناسب والمناسب فقط في المكان المناسب وهذا ما عهدناه في رجل يؤسس جدياً لدولة القانون والمؤسسات دولة تجمع في ظلالها كل المناضلين والشرفاء ، يتطلع الى دولة نموذجيه وليس فرعا من بقايا عروش واهية كما يريد الآخرين ، فهذا هو التحدي الحقيقي بين أن نكون أو لا نكون .

أبو بشار رجل الأمن من الطراز الأول ، صاحب حنكة أمنية وسياسية يعرفها كل من عمل معه في مختلف مواقع العمل سواء بالتنظيم أو بالأمن أو بالسياسة فهو البسيط حد التواضع المثقل بالحماس والانتماء والاحترام الذي يشدك إليه بطيبة أخوية وكأنك تعيش معه إحدى حالات الاخوة التنظيمية الفتحاوية الأصيلة لأنك تكون حينها مع مثقف متميز محترف بفن التنظير والدفاع عن الأفكار الوطنية حتى الرمق الأخير يجذبك بما في جعبته من أفكار يؤمن بها ويدهشك بقدرته العالية على إيصال أي فكرة بسلاسة حتى يفهما الكل بنفس المعنى ، هو القريب من البسطاء العاديين الرافض لكل حالات التصنع التي يمارسها البعض وفوق هذا وذاك يكفي انه من رجالات الوطن الذين عرفناهم في الانتفاضة الأولى رجالا بشجاعتهم وقدرتهم على ؟؟؟ر إرادة الاحتلال وثواراً في الخنادق وميادين النضال.لن نقول كثيرا اخي ابو بشار مع انه لا زال في جعبتنا الكثير الكثير لنقول وسنكتفي بقولنا كان الله في عونك في هذه المهة التي القيت على عاتقك ونحن متيقنين بأنك ستبدع بها ليعيش المواطن بأمن وأمان ونكون جديرين بحفظ الأمن ورعاية شؤوننا الوطنية وبناء مؤسسات على مستوى عالي من الكفاءة والمهنية

» القاهرة تتجه للاستعانة بالإنتربول لتوقيف قيادات التنظيم الدولي للإخوان
» حماس تختطف الكاتب الفلسطيني ماجد ياسين من مدينة غزة
» دائرة التنظيم الشعبي في منظمة التحرير الفلسطينية ، هل هي للفعل المرتقب أم لرفع العتب ؟ بقلم:صبري حجير
» التوتر يرتفع في جنوب اليمن وسقوط أربعة جرحى في مواجهات مع رجال الأمن