رام الله - الكوفية برس - علمت 'إيلاف' من مصادر قطرية رفيعة أنَّ كبار أقطاب وأفراد أسرة آل ثاني الحاكمة قد بدأوا بالعودة على نحو مفاجئ الى العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن قطعوا إجازاتهم في العواصم الأوروبية بسبب تطورات سياسية وعسكرية تحجم الدوحة حتى الآن عن الإعلان عنها، وتفرض على وسائل الاعلام عدم الاشارة او التلميح إليها. يأتي ذلك على خلفية تمرد عسكري كشفت عنه 'إيلاف' حصريا قبل أن تتناوله بعض المواقع الإلكترونية والصحف.
وبحسب معلومات 'إيلاف' فإن ضابطا كبيرا في الجيش القطري (تنشر 'ايلاف' التفاصيل لاحقا) شكل مجموعة عسكرية من رفاق له بالمؤسسة العسكرية القطرية، وأعلنوا التمرد العسكري لصالح شخصية سياسية قطرية متنفذة جدا في حلقات القرار السياسي الأعلى في الدوحة. وبحسب المعلومات، فإن توجيهات عليا مشددة صدرت لجميع وسائل الإعلام القطرية بعدم الإشارة أو التلميح الى أية مسائل تتعلق بالتطورات الأخيرة، خصوصاً أنَّ تغييرات مهمة باتت متوقعة ستطال عددا من كبار أقطاب الأسرة الحاكمة في ضوء التطورات الأخيرة.
وفي جانب ذي صلة علمت 'إيلاف' أيضا أن 13 سفيرا حتى الآن ينتظرون تحديد الديوان الأميري القطري موعد لقاء لهم مع الشيخ حمد آل ثاني لإحاطته علما بسبب استنكافهم عن الإلتحاق بوزارة الخارجية، الديوان العام، إذ أصدر وزير الخارجية قرارا بنقلهم من العمل في بعثات دبلوماسية مهمة حول العالم الى ديوان الوزارة وهو الإجراء الذي يتنافى تماما مع خبرتهم الطويلة في العمل الدبلوماسي. (تفاصيل إضافية لاحقًا[b]