منتديات الاصالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي/ اختي الزائر/ه تشرفنا بزيارتكم لنا
ان لم تكن عضو معنا في منتديات الاصالة نتشرف بان تنضم معنا وتسجل في منتدياتنا

ادارة منتديات الاصالة
منتديات الاصالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي/ اختي الزائر/ه تشرفنا بزيارتكم لنا
ان لم تكن عضو معنا في منتديات الاصالة نتشرف بان تنضم معنا وتسجل في منتدياتنا

ادارة منتديات الاصالة
منتديات الاصالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الاصالة

منتديات الاصالة ترحب بكم|alasaalahسياسيه،اخباريه،ثقافيه،دينيه،ترفيهية،رياضيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عمان ودمشق: اشارات تقارب ورسائل للسعودية ومصر وقمة عائلية وامال صعبة بعلاقات تحالف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد
المشرف العام



عدد المساهمات : 1001
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
الموقع : alasaalah.ahlamontada.net

عمان ودمشق: اشارات تقارب ورسائل للسعودية ومصر وقمة عائلية وامال صعبة بعلاقات تحالف Empty
مُساهمةموضوع: عمان ودمشق: اشارات تقارب ورسائل للسعودية ومصر وقمة عائلية وامال صعبة بعلاقات تحالف   عمان ودمشق: اشارات تقارب ورسائل للسعودية ومصر وقمة عائلية وامال صعبة بعلاقات تحالف Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 7:05 pm

عمان ـ القدس العربي- من بسام البدارين ـ لا زالت العلاقة الاردنية السورية محشورة تماما في دائرة امنية استراتيجية ضيقة تختلف في التفاصيل وفي الشكل وفي النتائج والاهم في الاهداف.

دمشق تريد ارتباطا قويا يصل الى مستوى التزاوج وما يترتب عليه من استحقاقات مع الاستعداد للالتزامات المترتبة.. اما عمان فتهرب من الارتباط الاستراتيجي ليس فقط بسبب خلافات سياسية وتكتيكية بين مدرستي الحكم والادارة في البلدين ولكن حتى تفلت من ذهنية الاخ الاكبر عند الشقيق السوري وحتى لا تتورط في التبعية.

العاصمة السورية تعرض ضمنيا مياه وخطوط تجارة مفتوحة وتعاون حدودي وحل لعقدة الحدود المشتركة واستعداد لترسيم الحدود وطريق ترانزيت امن للشاحنات الاردنية باتجاه تركيا ولبنان والع؟؟؟.

بالمقابل تريد سورية وفقا لما تسميه بمجاملة عمان للاخرين دوما على حسابها ودورا اكثر صفاء في احترام الحسابات السورية عند حليف الاردنيين الامريكي والغربي وفتح خطوط امنية وليس سياسية فقط يمكن ان تعالج عبرها الهواجس الامنية الاردنية القادمة من الشمال.

عمان بدورها تميل الى تعاون بالقطعة مع الجار السوري وترتاب بخسائرها في حالة التحالف السياسي وتريد بوضوح اعترافا من عقلية الحكم السوري وحلقاته الضيقة بانها تمثل شقيقا متكافئا لابد من احترام حساباته ومصالحه.

فوق ذلك تريد عمان خطوات حسن نية حتى تصبح حلقة التعاون الحكومي البيروقراطي حلقة سياسية ولاحقا امنية وهذه الخطوات محسوبة ومحددة عند المؤسسة الاردنية ومن بينها وقف تحرشات الشعب الامنية الشقيقة بالداخل الاردني والسيطرة تماما على الحدود وضمانات بعدم دعم اي جماعات تهدد امن الاردن الداخلي مهما تطور الخلاف السياسي.

الواضح الان ان ملف العلاقات الثنائية بين البلدين لا زال تائها وسط هذه العقدة المتمثلة برغبة سورية في اطلاق التبادل لمستويات استراتيجية لتقترب من صيغة التحالف وبين سعي عمان لسياسة مرحلية مجزاة لا تنتهي بتحالف يغير معالم الخطاب السياسي الاردني او يدفع عمان للالتحاق بالمحور السوري على حساب مصالحها الغربية.

السوريون يقولون انهم ضجروا من تجاهلات الاردنيين لمصالحهم الاقليمية الكبرى وفي داخل المؤسسات الرسمية الاردنية تتردد نغمة تقول بأن دمشق تملك الآن قنوات اتصال مع الامريكيين والاوروبيين وحتى مع الاسرائيليين متى شاءت، وبالتالي اصبحت الوساطة الاردنية بضاعة سياسية لا يشتريها التاجر السوري.

لكن الرسميون في الاردن يشيرون بوضوح الى ان دمشق لا تقدر ظروفهم وانها لا تتقدم ولو بخطوة عملية واحدة تثبت انها مستعد اولا لاحترام المصالح الحيوية الاردنية,وثانيا لاظهار التزامها باسقاط نظرية مصطفى طلاس الشهيرة التي تعتبر الاردن جنوب سورية وهي نظرية تعتمد على نطاق واسع في كواليس النخبة الاردنية رغم افول نجم صاحبها.

وبهذا المعنى تريد الحكومة الاردنية تطوير خطوات تعاون من الجانب الاخر والتعامل باحترام مع الملفات العالقة قبل ان يؤسس ذلك لاي تغيير في الاستراتيجية الاردنية لكن الجانب السوري له وجهة نظر مختلفة ولا يهتم بطمانة عمان ولا بتهدئة خواطرها ممايدفعها للفت نظره بين الحين والاخر على قاعدة نحن هنا وبطريقة اقل عنفا من تلك التي تتبعها بعض الحلقات في دمشق عندما تريد ايصال نفس الرسالة.

مستوى النفي الذي صدر امس باسم مصدر مسئول في الاردن وبثه التلفزيون الحكومي لواقعة تاجيل اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة يثبت مرة اخرى اهتمام العاصمة الاردنية بحلحلة الملف السوري قليلا عبر توفير افضل السبل لانجاح الزيارة التي قام بهاالملك عبدلله الثاني امس الثلاثاء لدمشق تلبية لدعوة من الرئيس السوري وقرينته.

المصدر الرسمي الاردني قال بان الاجتماعات الثنائية اجلت بالتنسيق بين الجانبين وحدد لها موعد هو نهاية الشهر الجاري بالاتصال بين رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي ونظيره السوري محمد ناجي عطري وهذاالقول يحالف بطبيعة الحال توصيفات مصدر سوري رسمي تحدث عن نفس الموضوع.

ذلك لا يعني الا ان عمان مهتمة جدا اولا بنجاح لقاء القمة الذي اتخذ شكلا عائليا هذه المرة وثانيا وقد يكون الاهم بتبديد التصور الذي حاولت ترويجه بعض الاوساط الصحفية حول غضب دمشق من عبارات جاملت بغداد ووردت على لسان نادر الذهبي عندما زار العراق مؤخرا.

.. هذا التصور يفضل الاردنيون ان لا يكون موجودا تماما فقد اجتهدوا في الاشارة لان الذهبي كان يقصد استعداد بلاده لدعم جهود ازالة الخلاف الحالي بين بغداد ودمشق حتى لو تطلب الامر التوسط او دعم الوساطة التركية.

دمشق من الناحية الرسمية لم تقل علنا انهاغضبت من تلميحات الذهبي لكن بوضوح لم يعد سرا ان الاجتماعات المشتركة اجلت وبناء على طلب سوري بعد زيارة الذهبي لبغداد الاسبوع الماضي وان الدعوة العائلية التي وجهها الرئيس السوري للعاهل الاردني برزت بعد هذه اللغوصة الاعلامية والبيروقراطية في نفس السياق مما يرجح ان يتداول اللفاء الملكي المسالة ويناقشها ويوصفها ويحاول تجاوزها فدمشق مهما تملكن من الفصاحة السياسية والفهلوة الاقليمية والقوة العملية تستطيع الاستفادة من نصيحة او معلومة من اللاعب الاردني صاحب الخبرة.

واللقاء الذي اريد له ان يعقد في اطار اخوي بين الزعيمين رغم البرود على الجبهة الحكومية والحدودية يحصل هذه المرة فيما تخلي الاشقاء الاثرياء تماما في الخليج عن سياسة دعم الاردن في عنصر لم يعرف بعد ما اذا كان سيكون دافعا لتقاهم مصلحي بين عمان ودمشق على اقل تعديل مادامت طريق التفاهم الاستراتيجي والامني طويلة او صعبة او مزروعة بالالغام والمطبات.

السلوك السوري مع عمان الان احتوائي بعد المطبات التي نتجت عن وقفة الذهبي غير المنتجة عمليا في بغداد بنسختها الحالية وله على الارجح علاقة بالدور المصري الذي حرم السوريين من استعادة علاقتهم الدافئة مع السعودية.

السؤال الان: هل تطور الزيارة الملكية العائلية لدمشق اطارا مختلفا ومفاجئا للعلاقات؟.. بطبيعة الحال لا يمكن استباق الاحداث ومعرفة الجواب لكن عمان في وضع اقتصادي صعب قد- نقول قد- يدفعها لوضع يدها على الكتف السوري اذا كانت لا تريد الاحضان مؤقتا والعاصمتان ترسلان الرسائل لبعضهما اولا ولبقية اطراف النظام العربي ثانيا ومن نافلة القول انهما- ايعمان ودمشق تستطيعان الاستفادة من الاستدراك الحالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alasaalah.ahlamontada.net
 
عمان ودمشق: اشارات تقارب ورسائل للسعودية ومصر وقمة عائلية وامال صعبة بعلاقات تحالف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بطولة عمان: السويق يتصدر مؤقتا
» شاهدوا صور العاصفة التي ضربت سلطنة عمان
» الولايات المتحدة تسعى إلى بناء تحالف مؤازر للعقوبات على إيران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصالة :: القسم السياسي الاخباري :: الاخبار العربيه والعالميه-
انتقل الى: