دنيا الوطن
أثار استهداف الشركات الصينية المصنعة لأغشية البكارة، للمنطقة العربية حفيظة الشركات الأمريكية، فقامت شركات متخصصة فى صناعة الأطراف المعوضة للبشر، بصناعة أغشية بكارة “يابانية” وطرحتها عبر مواقع تسويق أمريكية على الإنترنت.
انتشرت مئات المواقع التجارية الإلكترونية على الإنترنت التى تعلن عن حملات تسويقية وإعلانية لبيع أغشية البكارة الصينية حول العالم، وخاصة دول الشرق الأوسط لما لها من أهمية قصوى لدى العربbakar.
وأعلنت المواقع الأمريكية عن “أغشية بكارة لاستعادة العذرية”، وشرحت بالصور والكلام طرق تركيب هذا الغشاء، وذكرت أن المنتج اليابانى الصنع يبلغ سعره 30 دولاراً أى ما يعادل 162 جنيها، بخلاف مصاريف الشحن والتوصيل، ويصل للمشترى فى فترة تتراوح بين 21 إلى 30 يوماً، مرفقا معه كتيب يشرح تفاصيل تركيبه وكيفية التخلص منه عقب ليلة الدخلة.
ويدور على شبكة الإنترنت صراع بين العملاق الصينى الشيوعى والتحالف الأمريكى اليابانى الرأسمالى لترويج الأغشية للمنطقة العربية. وبحسب الإعلان الأمريكى فإن العلبة الخشبية تحتوى على غشائين فقط، وتشرح المواقع التسويقية مكونات السائل الأحمر المشابه للون الدم، مؤكدة أنه لا يسبب أية أضرار صحية للذكر والأنثى، لأنه مكون من جسم واحد فقط ويتم التخلص منه بشكل سهل كما أن تركيبه لا يحتاج سوى 15 إلى 20 دقيقة تقوم الفتاة بتركيبه بنفسها بدون ألم جراحةjapan.
ويتميز المنتج اليابانى عن المنتج الصينى بفخامة التغليف والتوصيل للمنزل مما يحافظ على طابع السرية على عكس المنتج الصينى المزمع نزوله الأسواق المصرية قريباً، حيث سيتم تداوله فى المحال العامة والصيدليات، مما قد يصيب البعض بالإحراج.
يذكر أن تقارير إخبارية قالت إن أغشية البكارة الصينية ستنزل الأسواق المصرية بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك بما قيمته 15 دولاراً أمريكياً أى 83 جنيهاً، وسيتم استخدامها بدون ألم وبدون عمليات جراحية وستكون جاهزة فى جسد الأنثى فى 5 دقائق فقط، إلا أن مطالب برلمانية وحقوقية وشعبية طالبت بعدم دخولها الأسواق لما قد تسببه من أضرار للمجتمع ككل.