رام الله- معا- أصيب ظهر اليوم الجمعة متضامنان اثنان بجراح والعشرات بحالات الاختناق جراء استنشاقهم لقنابل الغاز المسيل للدموع التي القاها عليهم جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرة بلعين الأسبوعية.
وانطلقت المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار بعد صلاة الجمعة وبمشاركة دولية وإسرائيلية من حركات السلام، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية، واليافطات المنددة بسياسة الاحتلال من بناء للجدار والمستوطنات واغلاق الطرق ووضع الحواجز والاعتقالات اليومية والمداهمات والاجتياحات، وأخرى تمجد الذكرى السنوية التاسعة لانتفاضة الأقصى.
وعند اقتراب المسيرة من بوابة الجدار التي اغلقها جنود الاحتلال، اطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية، مما تسبب في اصابة المتضامن البريطاني جودي الذي يعاني من أعاقة في جسده ويسير على كرسي متحرك، أما المصابة الثاني فهي المتضامنة الإسرائيلية ألينور، وعشرات حالات الاختناق.
وقد شارك في المسيرة وفد من جمعية التضامن الفرنسي الفلسطيني، حيث استمعوا لشرح واف من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار عن الوضع الذي تعاني منه قرية بلعين نتيجة بناء الجدار والاعتقالات اليومية.
وقد شاركهم في الزيارة وفد من اتحاد المزارعين الفلسطينيين، بالإضافة إلى الرفاق خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ومنسق الحملة الشعبية في منطقة نابلس ووفد من أعضاء اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني تمثل في رزق ابو ناصر وصبري عرار وبكر حماد ، الذين استمعوا إلى ما تتعرض إليه بلعين من مداهمات ليلية واجتياحات واعتقالات تستهدف الناشطين لثنيهم عن مواصلة نضالهم ضد بناء الجدار والمستوطنات.