سلفيت- معا- رحب مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات " عن خطوة إطلاق سراح عشرين اسيرة ضمن صفقة شاليط من ضمنهن الطفل يوسف الزق، واصفا اياها بالخطوة الجيدة التي يجب ان تكون بداية لتمترس الجهة الفلسطينية الآسرة للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط وتمسكها بالموقف الوطني بضرورة اطلاق سراح جميع الاسرى القدامى والاسرى الاطفال والمرضى.
واوضح كذلك بأن الاسيرات المفرج عنهن من ذوات الاحكام المنخفضة ومن اللواتي شارفت مدد احكامهن على الانتهاء، مطالبا بالافراج الفوري عن جميع الاسيرات.
واكد مدير المركز حلمي الاعرج ان احراز اي تقدم في صفقة التبادل الحالية يدل على فشل سياسة التعنت الاسرائيلية لاكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات غير المباشرة فيها، ويثبت أن سنوات الاعتقال مهما طالت لا بد أن تزول.
وقد توجه الاعرج بالتحية والتهنئة للاسيرات اللواتي سيتم اطلاق سراحهن اليوم ولعائلاتهن ولجميع الاسيرات والاسرى في السجون والمعتقلات الاسرائيلية، معاهدا اياهم ان يستمر مركز "حريات" بتأدية رسالته الوطنية والانسانية والحقوقية في الدفاع عن قضاياهم وحقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية، وان لا تتوقف مسيرته النضالية بالمطالبة بالافراج عنهم جميعا دون قيد او شرط او تمييز.