رام الله- معا- اعربت المبادرة الوطنية الفلسطينية عن تأييدها ومساندتها للهبة الجماهيرية في الداخل باعلان الاضراب الشامل يوم غد الخميس تخليدا لذكرى شهداء انتفاضة الاقصى الذين سقطوا في البلدات الفلسطينية عام 2000 داخل اراضي عام 48 وضد التمييز العنصري والابارتهايد.
واعتبر النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية اعلان الاضراب في المدن والبلدات الفلسطينية في الداخل تجسيدا لوحدة النضال الفلسطيني في الاراضي المحتلة والداخل والشتات ضد "التمييز العنصري الاسرائيلي".
وقال البرغوثي:" اننا نحيي لجنة المتابعة العربية لدورها الوحدوي وانخراطها في النضال الوطني ضد التمييز العنصري وتوحيدها للجماهير الفلسطينية في الداخل من اجل العدالة وازالة نظام التمييز العنصري ومساندة نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والاضطهاد"، مثمنا دعم كل القوى السياسية العربية لقرار الإضراب الامر الذي يعد تحديا للعنصرية الإسرائيلية وتاكيدا لوحدة الشعب والمصير المشترك في كافة اماكن تواجده.
واكد ان الدم الفلسطيني الذي توحد على جانبي الخط الاخضر خلال هبة الأقصى يؤكد ان كل المحاولات الاسرائيلية لتذويب الهوية الوطنية لابناء شعبنا في الداخل باءت بالفشل وان الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء شعبنا هي ذاتها اينما تواجد هذا الشعب الرافض للاحتلال والعنصرية وان تبدل المشهد.
واوضح البرغوثي ان ذكرى هبة الأقصى المجيدة هي مناسبة هامة للتأكيد على ضرورة تكثيف النضال ضد الاحتلال واستعادة الوحدة الوطنية والدفاع عن الوجود الفلسطيني سواء في الداخل او في الاراضي المحتلة عام 67 .
وقال البرغوثي ان ذكرى الانتفاضة تحل هذا العام في وقت تتصاعد فيه جرائم الاحتلال وانتهاك حرمات المسجد الاقصى ومحاولات اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه وان ما يجري من تمييز عنصري ضد اهلنا في الداخل ليس الا محاولة لفرض هجرة قسرية عليه.