القاهرة ـ القدس العربي ـ من احمد القاعود: ـ قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير محمد عبدالحكم أن وزارة الخارجية تتابع عن كثب الحالة الصحية للطبيبين المصريين محمد هاني الذي تعرض لحادث إطلاق نار خلال ممارسته لعمله بالمملكة السعودية، ومحمد سمير عبدالفتاح الذي تعرض لاعتداء من جانب بعض أفراد عائلة إحدى المريضات الكويتيات بالكويت.
وقال عبدالحكيم - في تصريح له - ونقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الاثنين إنه "فيما يتعلق بإحالة الطبيب محمد هاني فقد قامت قنصليتنا العامة في جدة فور علمها بالحادث بالاتصال ومخاطبة السلطات السعودية لموافاتها بتقرير شامل عن الحادث، واتخاذ الإجراءات العاجلة؛ لتوفير وتأمين الحماية اللازمة للأطباء المصريين العاملين في المستشفى وهم 25 طبيبا".
وأشار إلى أن القنصلية قامت بمتابعة حالة الطبيب وتكثيف الاتصالات مع السلطات السعودية المختصة، حيث تم نقله إلى مستشفى مدينة الملك فهد الطبية في الرياض بطائرة خاصة.
وأنه في هذا الخصوص فقد قامت السلطات السعودية بإلقاء القبض على الجاني، حيث يجرى التحقيق معه حاليا وتتابع قنصليتنا في جدة والرياض هذه التحقيقات، مشيرا إلى أن ممثل قنصلية المصرية في الرياض قام بزيارة الطبيب في مدينة الملك فهد الطبية عدة مرات، كما قام بزيارته أمس الأحد، حيث اجتمع مع الطاقم الطبي المعالج للطبيب.
كما أكد أن الطبيب المصري يلقى الرعاية الكاملة في مركز الحالات الحرجة بالمستشفى، لافتا إلى أن قضية الطبيب تلقى اهتمام كافة المسئولين السعوديين، وأشار إلى قيام محافظ تثليث بزيارة الطبيب في المستشفى، فضلا عن قيام وزير الصحة السعودية وأمير المنطقة بالاتصال بالمستشفى عدة مرات للاطمئنان على حالته.
وكانت ردود فع واسعة قد اجتاحت المجتمع لمصري بعد حكم علي طبيبين مصرين بالجلد 1500 جلدة وسجن احدهما 15 عاما والأخر 20 عاما لإدانتهما بالتسبب في إدمان عدد من النساء منهم زوجة أمير سعودي، الأمر الذي اعتبر انتهاكا لحقوق المصريين في المملكة.